الموسيقار نويل علماوي: أتمنى أن أعزف في وطني لبنان

أجرى الحوار شربل بعيني
موسيقار لبناني معروف عالمياً، عزف مع أشهر الفرق الموسيقية لأشهر الفنانين العالميين، مارس العزف ولم يكمل ربيعه السابع، كيف لا ووالده فوزي كان عازفاً ماهراً على العود. انه ابن طرابلس الموسيقار نويل علماوي.
ـ أستاذ نويل من أين أنت من لبنان؟
ـ أنا من مدينة طرابلس من ناحية الأب، ومن دوما البترون من ناحية الأم، ولكني ولدت في سيدني أستراليا. 
ـ  شاهدت لك أفلاماً كثيرة على اليوتوب وأنت تعزف بمهارة، في أي عمر بدأت العزف؟
ـ درست الموسيقى وأنا في السابعة من عمري، كان الجو مهيئاً في المنزل، لا بل كان منزلنا موسيقي الاهواء، وبإمكاني الآن أن أعزف على البيانو والكيبورد.
ـ قلت أن منزلك كان موسيقي الاهواء ماذا تعني بذلك؟
ـ والدي فوزي علماوي أطال الله بعمره، انه في التسعين الآن، كان يستضيف في منزلنا كبار الفنانين العرب، مثل صباح، ووديع الصافي، وصباح فخري، ووليد توفيق وغيرهم.
ـ وليد توفيق من عندكم من طرابلس.
ـ أجل هو أحد أقرباء والدي.. أعتقد أنه ابن خالته.
ـ ألم تعزف ألحاناً عربية؟
ـ بلى عزفت الكثير من أعمال الرحابنة، وفيروز، في ستينيات القرن الماضي، فلقد كان والدي عازفاً ومغنياً مشهوراً في ذلك الوقت، وقد عزفت معه العديد من الاغنيات.
ـ على أية آلة كان يعزف والدك؟
ـ كان والدي عازفاً ماهراً على العود، وكانت الفرق القادمة من البلاد العربية تتسابق للتعاقد معه كي يعزف لها ومعها.
ـ هل زرت لبنان؟
ـ السنة الماضية كنت في لبنان، فلقد تزوجت من رفيقة عمري الفنانة غادة ضاهر في مدينة البترون.
ـ هل عزفت في وطنك الأم؟
ـ الوقت الذي كنت أمضيه في لبنان قصير جداً، لذلك لم أتمكن من العزف هناك وللأسف.
ـ وهل تتمنى أن تعزف بلبنان؟
ـ بالطبع، أحب من كل قلبي أن أعزف في وطني لبنان، وأتمنى أن تسنح لي الفرصة لأبقى مدة أطول هناك وأعرف شعبي على موسيقي لبناني اسمه نويل علماوي عاش معظم عمره في أستراليا.
ـ سمعت أنك تملك ستديو للتسجيلات الصوتية؟
ـ أجل، أنا أملك ستوديو لتسجيل الموسيقى، وقد سجلت فيه لكبار الفنانين الاوستراليين.
ـ هل من عمل جديد ستشارك به؟
ـ أجل، سأشارك بكونسرت عالمية تخليداً لذكرى الفنان الأميركي الراحل مارفن غاي، وذلك في السابع والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني على مسرح إنمور.
ـ من سيشارك بهذه الكونسرت؟
ـ سأذكر اسمين من المشاركين هما: دوغ وليامز، وأرموندو هارلي
ـ وما هو دورك أنت؟
ـ أنا هو المدير الموسيقي للفرقة، لا بل للعمل ككل.
ـ كم عدد أعضاء الفرقة المشاركة؟
ـ عشرة موسيقيين، وخمسة مغنيين، وهي فرقة محترفة بكل ما للكلمة من معنى.
ـ أستاذ نويل هل من كلمة أخيرة؟
ـ أدعو الجميع الى حضور هذه الكونسرت، انها فرصة لن تعوّض، وشكراً لمجلة لقاء على هذا اللقاء.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق