ميرنا نعمه الفائزة بجائزة شربل بعيني لعام 2016: الجائزة كانت مفاجأة كبيرة لست جديرة بها

من برزبن، من مدينة الشمس، نلتقي اليوم المرنمة ميرنا نعمة، الفائزة بجائزة شربل بعيني لعام 2016، لتطلعنا بسرعة عن حياتها، ونشاطها، خاصة بعد أن لحنت وعزفت وغنت عشر قصائد دينية مسيحية للشاعر شربل بعيني: 
1ـ فيرونيكا جولياني
2ـ مار جرجس
3ـ مار مارون
4ـ نادي العدرا
5ـ نعمة الله الحرديني
6ـ يا قديسة رفقا
7ـ يسوع اللي بحبّو
8ـ ريتا دي كاشيا
9ـ شربل مخلوف قديسي
10ـ طفل مغارة
وقد نشرت كلها عبر الانترنت واليوتوب ولاقت النجاح والتقدير. فمن هي هذه المرنمة المبدعة؟:
**
ـ أنت من أين يا عزيزتي ميرنا؟ من أي  بلدة في لبنان؟
انا من قرية البحيرة قضاء زغرتا، ولكني من مواليد وسكان مدينة طرابلس، أما الآن فأنا من سكان مدينة برزبن.
ـ ابنة من؟
أنا ابنة الكاهن الأب جورج نعمه.
ـ متى جئت الى أستراليا؟
 هاجرت إلى أستراليا في الرابع من أيلول عام 1986
ـ هل تعلمت الموسيقى هنا أم في لبنان؟
بدأت اتعلم الموسيقى وبالتحديد العزف على البيانو في مدرسة راهبات العائلة المقدسة المارونيات، حيث كنت أتلقى دروسي، وبعد أن هاجرت  أكملت الدروس الموسيقية، وشاركت في عدة مهرجانات للجآليات الإثنية التي نظمتها انذاك حكومة ولاية كوينزلاند، ومن بينها الإحتفال بيوم السلام العالمي الذي أقيم في قاعة مدينة بريزبن، وبالطبع غنيت للسيدة فيروز.
أيضا شاركت مرتين في حفل نظمته المدرسة حيث عزفت معزوفتين من الموسيقى الكلاسيكية التي هي من اختصاصي.
ـ أين ترتلين الآن؟
الآن أنا أشرف على الجوقة في كنيسة مار مارون بريزبن.
ـ هل لحنت أغنيات من قبل؟
لا ابدا.. ويا لها من مسؤولية كبيرة و كبيرة على كتفي.
ـ لماذا اخترت هذه الترانيم؟
أحببت كل ترنيمة وأحببت  الكلمات التي تدخل الى الأعماق وترفعنا إلى السماء حيث لا الم ولا بكاء.
ـ كيف كان شعورك حين وصلك خبر فوزك بجائزة شربل بعيني لعام 2016؟
بالفعل كانت مفاجأة كبيرة ما كنت أتوقعها، انتابني الفرح ولكن في الوقت نفسه أحسست بالقلق الشديد، وأحسست أيضا أنني لست جديرة بها. يا له من حمل ثقيل وثقيل. اطلب من الرب يسوع أن يعينني ويمسك بيدي حتى أكمل هذه الطريق المملؤة بتحديات عديدة.
أخيراً، أوجه شكري للمسؤولين في معهد الأبجدية في مدينة الحرف جبيل، وخاصة ذلك المبدع الراحل مؤسس الجائزة الدكتور عصام حداد، رحمه الله.

ـ ألف شكر ميرنا، وألف مبروك.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق