مدير ثانوية جيمس كوك التكنولوجيا للبنيين مارك مارسينياك في حديث مع عباس علي مراد

التنوع والتفهم لثقافاتنا المختلفة يجعلنا أستراليون أفضل.
علاقاتنا مع الجالية العربية جيدة جداً.
 الشراكة مع أبناء المجتمع ذات أهمية قصوى لنجاحنا كمدرسة ومجتمع.  
رمضان مناسبة مهمة للجالية وهي فرصة مناسبة لرد بعض الجميل لأبناء المجتمع.
ثانوية جيمس كوك التكنولوجيا للبنين من المدارس المهمة في منطقة سان جورج والتي تقدم خدماتها التعليمية لأبناء المنطقة حيث توجد نسبة عالية من أبناء الجالية العربية، عن الثانوية ونشاطاتها وخدماتها التعليمية والثقافية والاجتماعية وعلاقاتها مع أبناء الجالية العربية وغيرها من الامور التي تساهم في تعزيز التناغم والانسجام بين أبناء المجتمع التقىينا الاستاذ مارك مارسينياك مدير الثانوية وكان هذا الحديث.
1- هل لكم أن تعطينا فكرة عن ثانوية جيمس كوك التكنولوجيا للبنين، متى افتتحت، وكم هو عدد التلاميذ وما هي خلفياتهم الثقافية؟
تأسست ثانوية جيمس كوك التكنولوجيا للبنين في عام 1956 وتقدم خدماتها لأبناء ألمنطقة منذ أكثر من 60 عاماً، وهي ثانوية متعددة الثقافات تؤمن حاجات أبناء المجتمع المحلي المتنوعة، ولديينا طلاب يتكلمون أكثر من 38 لغة، وتبلغ نسبة الطلاب من خلفيات غير الانكليزية حوالي 86% من أصول يونانية، مقدونية، اسياوية، وطلاب من الفليبين، الهند، بنغلادش، أميركا الجنوبية، البيرو وأفريقيا، وأيضاً يتلعم في الثانوية طلاب من الخارج من مختلف دول العالم.
معلمو الثانوية خبراء في تعليم الشباب والشباب من خلفيات غير ناطقة بالانكيزية.

2- ما هي نسبة الطلاب من خلفيات عربية وكم يبلغ عددهم؟
يبلغ عدد الطلاب من الخلفية العربية 30% تقريباً، وثانوية جيمس كوك تحتفظ بعلاقات جيدة جداً مع أبناء الجالية العربية، كما هي علاقاتها مع مختلف الثقافات في المدرسة حيث نحرص على تعزيز قبول الآخر بشكل عام، ونقدر ونحترم كل المعتقدات والعادات ونعزز التناغم في المجتمع الذي يعكس التعددية الثقافية في أستراليا.

3- هل تعتقد أن مدرستكم تمثل التعددية الثقافية التي تفتخر بها أستراليا؟
بالتأكيد نحن فخورين جدأً بشبابنا، بغض النظر عن البلد الذي جاؤا منه، كلنا أستراليون. ونحتفل بثقافاتنا المتنوعة في مناسبات عديدة خلال السنة هذا التنوع والتفهم لثقافاتنا المختلفة يجعلنا استراليون أفضل.
العديد من المعلمين والمعلمات لديهم تراث مختلف ونتفهم لماذا أباءنا وأجدادنا هاجروا الى أستراليا، وأيضاً العديد منا جاؤا من أماكن مختلفة من العالم ولكن قصصنا تتشابه.
لقد جئنا اللى هذا البلد العظيم بلد الفرص من أجل حياة أفضل، إننا نثمن التعليم ونفهم أهميته لأجيال المستقبل.

4- هل تقدمون مساعدة خاصة للطلاب من الخلفيات الثقافية غير الانكليزية؟
نعم، تُجري المدرسة فحص لكل الطلاب وتقدم مساعدات إضافية في الصفوف ونخصص برامج لمساعدة الطلاب أصحاب الحاجات الخاصة، لدينا معلمين ومعلمات يكرسون كل جهدهم للعناية بكل الطلاب.
لدينا نادي مخصص للمساعدة في الفروض المنزلية مرة في الأسبوع، حيث يخصص الاساتذة وقتهم لمساعدة التلاميذ في إتمام فروضهم المنزلية وواجبات مدرسية أخرى. وهناك مجموعة من قدامى الطلاب الذين يحصلون دروسهم الجامعية يساهمون أيضاً في نادي الفروض المنزلية ويشكل هؤلاء قدوة حسنة للطلاب باأضافة الى دورهم كموجهين.

5- كيف تصف علاقتكم بالجالية العربية، وهل تساهم العائلات من الخلفية العربية في نشاطات المدرسة مثل جمعية ألأهل والمواطنين وغيرها؟
أعتبر أن علاقتنا مع الجالية العربية إيجابية جداً، ولقد طورنا شراكة مهمة مع الجالية العربية من خلال "الملتقى الثقافي سدني" الذين يساعدون الثانوية بشكل كبير في عدة مجالات " الملتقى الثقافي سدني" لهم دور مهم في تعزيز العلاقة مع الجالية. 
أهالي الطلاب العرب في مدرستنا رائعون ويقدرون عالياً ما نقوم به لمساعدة أبناءهم، وهم دائماً على استعداد للمساعدة.
إن الشراكة بين البيت والمدرسة، المعلمين والطلاب مهمة لنجاح التلاميذ، الشراكة مع أبناء المجتمع ذات أهمية قصوى لنجاحنا كمدرسة ومجتمع.ونحن محظوظين جداً لأننا نحظى بدعم النائب ستيف كامبر الذي يمثل منطقتنا في مجلس نواب الولاية وهو تلميذ سابق في مدرستنا، ويعتبر سفير عظيم لمدرستنا.

6- تقيمون سنوياً إفطاراً في رمضان، ما هو الدافع والسبب لهذه المبادرة ، وكيف تتلقى الجالية هذه المبادرة ؟
السبب لهذه المبادرة بإقامة إفطاراً رمضانياً، أننا نريد أن نفتح أبوابنا لأبناء المجتمع والجالية، حيث يعتبر شهر رمضان مناسبة مهمة للجالية العربية وهي فرصة مناسبة لنقدم شيئاً للجالية ولرد بعض الجميل لأبناء المجتمع . في كل الثقافات تُعتبر ضيافة الناس في منزلك وتقاسم الطعام والشراب تعبيراً عن الاحترام وهي شرف أيضاً.
وبهذا الاسلوب نريد أن نقول لأبناء الجالية الكريمة شكراً حيث نتقاسم وإياهم الطعام وبشكل عام هكذا نبدي الاحترام في مجتمعنا المتعدد الثقافات.
لقد كان التجاوب كبيراً مع الافطار الذي أقمناه السنة الماضية ونتطلع ليكون إفطار هذا العام أكثر نجاحاً من خلال مشاركة أكبر.  

7- هل من رسالة خاصة لأبناء الجالية العربية؟
عيد مبارك. 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق